أثارت تدوينة نشرتها لاعبة المصارعة التونسية خديجة الجلاصي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والاجتماعية في تونس. تعبر التدوينة عن مشاعر الإحباط والظلم الذي تعرضت له خديجة، مما دفعها للبحث عن مستقبلها خارج الوطن. تأتي هذه الخطوة بعد مسيرة رياضية حافلة بالتضحيات والإنجازات.
مسيرة خديجة الجلاصي الرياضية
البداية والإنجازات
وُلدت خديجة الجلاصي في 3 جانفي 2003، وبدأت مسيرتها في عالم المصارعة الحرة منذ سن مبكرة. مثلت تونس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب عام 2018، حيث شاركت في منافسات الوزن أقل من 65 كيلوغرام للسيدات. خلال مسيرتها، حققت خديجة العديد من الإنجازات، بما في ذلك ذهبيتين وميدالية فضية.
التحديات التي واجهتها
رغم الإنجازات التي حققتها، واجهت خديجة العديد من التحديات والعقبات في مسيرتها. تعبر في تدوينتها عن مشاعر الإحباط والظلم الذي تعرضت له من بعض الأشخاص في الوسط الرياضي، مما أثر على نفسيتها وصحتها.
تدوينة خديجة الجلاصي
مشاعر الإحباط والظلم
في تدوينتها، شكرت خديجة بلدها والجامعة التونسية للمصارعة على إنهاء حلمها. تساءلت عن سبب استمرارها في التدريب والتضحيات التي قدمتها، مشيرة إلى أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة في مسيرتها بعد سنوات من الجهد والتعب.
البحث عن المستقبل
أعلنت خديجة أنها خارج الوطن في رحلة البحث عن مستقبلها وتحقيق حلمها بعيداً عن الأشخاص الذين كانوا سبباً في تقزيمها والتقليل من قيمتها. أكدت أنها تعاني من “الحقرة” التي تعرضت لها، معبرة عن أملها في تحقيق حلمها في لوس أنجلوس 2028.
تأثير التدوينة على الوسط الرياضي
ردود الفعل
أثارت تدوينة خديجة الجلاصي ردود فعل متباينة في الوسط الرياضي وبين الجمهور التونسي. بينما تعاطف البعض مع مشاعرها وتحدياتها، اعتبر آخرون أن التدوينة تعكس واقعاً مؤلماً يعيشه العديد من الرياضيين في تونس.
الدعوة للتغيير
تُعتبر تدوينة خديجة دعوة للتغيير والإصلاح في الوسط الرياضي التونسي. من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها، يمكن العمل على تحسين الظروف ودعم الرياضيين لتحقيق أحلامهم.