أكد الخبير في المسائل الأمنية حسان قاسيمي، لدى نزوله على برنامج “ضيف التحرير” للقناة الثالثة للإذاعة، اليوم الثلاثاء، بأن الجزائر تعرف حاليا تصاعدا في الأعمال التحريضية و التخريبية على مستوى التراب الوطني .
وأشار الخبير الأمني أن هذه النشاطات تقوم بها جماعات ذات مرجعية انفصالية و متطرفة، مبرزا بعض النشاطات التي تقوم بها جماعة “الماك الانفصالية”، في الخفاء و التي تطمح لتجميع أسلحة قصد تكوين جماعات مسلحة في بعض مناطق البلاد.
ولاحظ قاسيمي في معرض حديثه بأنه عندما نقوم بتحليل عميق لأبعاد هذه الظاهرة في مجملها فإنه يمكننا القول بان هناك مخطط واضح لتفتيت وتفكيك الدول وتحديدا تلك التي تتمتع وتزخر بثروات طبيعية.
وتابع المتحدث ذاته ” إن مثل هذه الدول تم وضع خارطة طريق لضرب استقرارها و الجزائر هي اليوم في عين الإعصار حيث لاحظ بأنها فعلا مستهدفة بمثل هذه النشاطات التخريبية.”
و كشف قاسيمي عن وجود مخططات أجنبية تستهدف الجزائر مثلما يتضح ذلك من خلال وجود بعض النشاطات المشبوهة على الحدود مؤكدا بأنها تمثل أخطارا حقيقية على أمن البلاد، منبها إلى أن الجزائر محاطة بحزام ناري مغاربيا و على المستوى الجهوي و منطقة الساحل .