رفض سعيد الانتقادات السابقة ووصفها بأنها تدخلات أجنبية.
وقالت ليف “الأصدقاء يتحدثون مع اصدقائهم بصدق… سنوجه الانتقادات حينما تكون الانتقادات مستحقة. هذا ليس تدخلا”.
وأضافت أن مصير مساعي تونس للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لدعم الإصلاحات والحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي في يدي الحكومة.
وتابعت “هذه حزمة تفاوضوا (الحكومة التونسية) عليها، وتوصلوا إليها، ولسبب ما لم يوقعوا على الحزمة التي تفاوضوا عليها”.
وأردفت “المجتمع الدولي مستعد لدعم تونس حينما تتخذ قيادتها قرارات جوهرية حول وجهتها”، مضيفة أنه حتى تقرر الحكومة توقيع حزمة الإصلاح الخاصة بها سنظل “مكتوفي الأيدي”.
وقالت إن قرار تونس بتنفيذ الإصلاحات التي اقترحتها على صندوق النقد الدولي “قرار سيادي … وإن قرروا ألا يفعلوا ذلك، فنحن حريصون على معرفة ما هي الخطة ‘ب‘ أو الخطة ‘ج‘”.
وزارت ليف ليبيا هذا الأسبوع، وقالت إن الجهود السياسية الجديدة التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي “فرصة ممتازة” للمضي قدما نحو اجراء انتخابات هذا العام.
وقالت إنها التقت زعماء ليبيين “لإبلاغهم توقعاتنا بشكل مباشر للغاية”.
وعلى الرغم من الشكوك بعد أعوام من المساعي الفاشلة لحمل القادة السياسيين في ليبيا على القبول بانتخابات قد تنهي سلطتهم، قالت ليف إن باتيلي “يرى بوضوح شديد” التحديات.
وقالت إنه على عكس الماضي، فإن موقف المجتمع الدولي بات أكثر انحيازا لليبيا. وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود ضغوط لفرض عقوبات على المفسدين في ليبيا لكن “ربما يحدث ذلك في النهاية المطاف”.
والانتخابات ووجود حكومة موحدة في ليبيا لها سيادة كاملة هما السبيل الأمثل لإخراج مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة التي تعمل في ليبيا مع قوات الجيش الوطني الليبي في شرق البلاد.
وقالت ليف إن المجموعة تنتهك السيادة الليبية وتزعزع استقرار منطقة الساحل، مضيفة أنها تستغل ليبيا بشكل مبدئي “كطريق ممهد للوصول إلى وسط أفريقيا ونهب مواردها”.
رويترز