تجددت المسيرات في العاصمة الجزائرية حيث خرج الآلاف في مظاهرة بشارع ديدوش مراد تذكيراً بالتمسك بالحراك الشعبي.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالتغيير الجذري وتجدد تمسكها بمطالب الحراك الشعبي وترفض إجراء الانتخابات التشريعية بعد 3 أشهر.
ورغم تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون أن أغلب مطالب الحراك قد تم تلبيتها، فإن المتظاهرين جددوا خروجهم للمطالبة بتغيير جذري للنظام.
كما رفع المتظاهرون شعارات رافضة للتعديلات المقترحة على قانون الجنسية بما يمكن سحبها من مقيمين في الخارج بتهم المساس بأمن الدولة.
كما خرجت في مدينة عنابة مسيرات جدد خلالها المتظاهرون التمسك بمطالب الحراك الشعبي وأكدوا ضرورة إجراء تغيير جذري في نظام الحكم في البلاد.
وفي برج بوعريريج بالشرق الجزائري خرجت مسيرات رفع خلالها المتظاهرون شعارات تؤكد التمسك بمطالب الحراك الشعبي وتطالب بتحقيق تلك المطالب.
والاثنين، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، بثها التلفزيون الرسمي، إنّ أغلب مطالب الحراك قد لُبّيت وعودة المسيرات لا تزعجه.
وأضاف أن أغلب مطالب الحراك الأصلي تمت تلبيتها على غرار إلغاء العهدة الخامسة (ولاية رئاسية خامسة كان يريدها بوتفليقة) وعدم تمديد العهدة الرابعة، والتغيير الحكومي، وحل البرلمان.
وبعد استقالة بوتفليقة، وانتخاب الرئيس الحالي تبون خلفا له في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، تواصلت مسيرات الحراك الشعبي، حتى إعلان حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي كورونا في مارس/آذار 2020.
وبدأ الحراك الجزائري في 22 فبراير/شباط من 2019، وتمكن من إجبار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة في 2 أبريل/نيسان، في حين تولى تبون الرئاسة إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية في ديسمبر/كانون الأول من العام 2019.