قال وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة اليوم إن إفريقيا يجب أن تعمل أكثر على توجيه الإمكانات الاقتصادية “المفيدة للغاية” وخبرات المغتربين.
أدلى بوريطة بتصريحاته خلال الاجتماع الافتراضي الثالث للجنة العليا لأجندة “عقد الجذور الأفريقية والشتات الأفريقي”.
وشدد في الاجتماع على أهمية المغتربين الأفريقيين ، قائلا إنه ينبغي للقارة “دون مزيد من التأخير” الاستفادة من إمكانات الأفارقة المؤهلين تأهيلا عاليا الذين يعيشون خارج أفريقيا.
واستذكر الوزير المغربي تقدير البنك الدولي للتحويلات المرسلة إلى القارة الأفريقية من أفارقة من خلفيات مهنية متنوعة يقيمون ويعملون خارج بلدانهم وقاراتهم.
وأشار بوريطة إلى أن التحويلات إلى إفريقيا بلغت 48 مليار دولار في عام 2019 ، ويبدو أنه يجادل بأن المغتربين مصدر مهم للأموال والاستثمارات لعائلاتهم وبالتالي بلدانهم.
وشدد على الحاجة إلى إشراك الشركات الناشئة في African Fintech بهدف تنويع منظمات تحويل الأموال في السوق الأفريقية. بالنسبة للوزير المغربي ، قد يسمح هذا بإعادة تخصيص أفضل للأموال للاستثمار المباشر في القارة.
جادل بوريطة أيضًا بأن مرصد الهجرة الأفريقي (OAM) يمكن أن يلعب دورًا “رائدًا” جنبًا إلى جنب مع اللجنة العليا لإنشاء نظام رسم خرائط المهارات لتسهيل تنقل العمالة الأفريقية ونشر خبرتهم عبر القارة والعالم.
كما أوصى وزير الخارجية المغربي بإنشاء منصة للتجارة الإلكترونية لنقل قصص نجاح مبادرات المغتربين الأفريقيين في الخارج وفي القارة.
وعلق قائلاً: “يؤكد المغرب مساهمته المالية التي أعلن عنها خلال الاجتماع الثاني للجنة العليا ويقترح ، مثل مبادرة توغو ، إتاحة إطارين للمفوضية من أجل دعم وضمان متابعة أعمالها”.
وخلص بوريطة إلى أنه من الضروري للقارة أن تنظر في إجراءات ملموسة وقابلة للتحقيق من شأنها تلبية توقعات السكان الأفارقة.