وأضافت أن “التنديدات تندرج بلا شك في إطار الديناميكية المتصاعدة لتهدئة الوضع والتي أطلقتها السلطات العليا في البلدين”.
وتعرضت لوحة تكرم الأمير عبد القادر للتخريب قبل تدشينها السبت في أمبواز وسط فرنسا، ما اثار إدانة واسعة.
وجاء العمل الفني الموسوم “ممر عبد القادر” باقتراح من المؤرخ بنجامان ستورا في الذكرى الستين لاستقلال الجزائر في تقريره عن “قضايا الذاكرة زمن الاستعمار وحرب الجزائر” الذي سلمه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير(كانون الثاني) 2021.
وقال الرئيس الفرنسي تعليقا على التخريب: “لنتذكر ما يوحّدنا، فالجمهورية لن تمحو أي اسم أو أثر من تاريخها ولن تنسى أياً من إنجازاتها. لن تزيل أي تمثال”.
بدوره، ندد وزير الداخلية جيرالد دارمانان بالتخريب باعتباره “عملاً غبياً للغاية”.
وجددت سفارة الجزائر في باريس الأحد إدانة “التخريب الدنيء”، وأكدت في المقابل “استكمال الديناميكية الجزائرية الفرنسية التي ترافقها الارادة السياسية من الجانبين والمضي قدماً”.
ويعمل البلدان منذ أسابيع على ترميم العلاقات الثنائية بعد أزمة جديدة أثارتها تصريحات للرئيس الفرنسي اتهم فيها النظام الجزائري بتكريس “ريع للذاكرة” عن حرب الاستقلال 1954-1962.