عينت فرنسا خمسة مؤرخين ضمن مجموعة مشتركة مع الجزائر لبحث ملفات الحقبة الاستعمارية.
وأكد المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، الخميس، لصحيفة “لوموند” الفرنسية أنه تم تعيين 5 مؤرخين في لجنة مختلطة جزائرية فرنسية وهو إجراء رئيسي لحوار الذاكرة الذي تم التخطيط له بين باريس والجزائروقد تعزز الآن بهذا التعيين.
وأفادت صحيفة لوموند أن المؤرخين الخمسة سيُطلب منهم العمل في لجنة مختلطة بالاشتراك مع نظرائهم الجزائريين الذين عينتهم الجزائر.
وسيشارك بنيامين ستورا في رئاسة اللجنة المشتركة إلى جانب محمد لحسن الزغيدي، المدير السابق لمتحف المجاهد الوطني.
وتشمل القائمة التي اقترحتها باريس، بالإضافة إلى ستورا، ترامور كيمنور مؤلف العديد من الأعمال المتعلقة بالثورة الجزائرية وجاك فريمو المتخصص في قضايا الاستعمار الفرنسي للجزائر.
كما تضم المجموعة فلورنس هودوفيتش، كبير أمناء التراث والمنسق المشارك لمعرض الأمير عبد القادر في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية في مرسيليا وجان جاك جوردي مؤرخ من الأقدام السوداء.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن المجموعة ستعمل على وضع حجر مشروع المصالحة مع الجزائر حول الاستعمار والثورة التحريرية.
وأشارت الصحيفة في مقالها إلى أن المهمة دقيقة وحساسة ومعرضة للعديد من الانتقادات من الجانبين حسب وصفها.
الشروق