تبقى القضية الفلسطينية هي المفتاح الرئيسي لحل معظم مشاكل الشرق الأوسط، وتونس هي من الدول العربية السباقة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بعودتهم إلى أرض فلسطين، فبقاء الاحتلال الصهيوني في الشرق الأوسط هو بقاء التوتر والعنف وانتهاك الحقوق الإنسانية، وقد أشار إلى هذه النقطة وزير الدولة للشؤون الخارجية التونسي محمد علي النفطي، أن أساس أي حل في قضايا الشرق الأوسط يكمن في حل القضية الفلسطينية، وأشار إلى انتهاكات الاحتلال وسياسته القمعية، وأنه على مجلس الأمن إنهاء معاناة الفلسطينيين ووضع حد لهذا المحتل، كما أكد أن تونس تهتم بشكل خاص بالقضية الفلسطينية، ويبدو أن الصمت العربي تسبب ولا يزال يتسبب بمزيد من المآسي على شعب اغتصبت أرضه ويتحمل أقسى أنواع العنف والقمع.