الرباط – أعلن وزير الشؤون الإسلامية المغربي أحمد توفيق أن وزارته تعمل على تحسين الوضع المالي والاجتماعي للأئمة والخطباء والخدمات الدينية.
وأدلى الوزير بتصريحاته ردا على سؤال في مجلس النواب حول الوضع المالي والاجتماعي للعاملين تحت رعاية وزارة الشؤون الإسلامية وخاصة الأئمة والخطباء.
وقال توفيق إنه سيتم تخصيص ميزانية 1.093 مليار درهم (118294 مليون دولار) لهذه الفئة.
وستشمل الميزانية حوافز مالية وتغطية صحية شاملة ، حيث تنوي وزارة الشؤون الإسلامية تنفيذ المشروع بميزانية تقدر بـ 229 مليون درهم (24.784 مليون دولار).
في العام الماضي ، وقع المغرب مجموعة من الاتفاقيات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2022. ويتماشى هذا الإجراء مع رؤية الملك محمد السادس لتحسين ظروف العمل وتخفيف الضغط المالي على الطبقة العاملة في المغرب.
كما تعهدت الوزارة بتخصيص 110 ملايين درهم (11.9 مليون دولار) لتدريب الأئمة.
قال توفيق: “قيمة المكافآت المخصصة للمسؤولين الدينيين تتراوح بين 2300 درهم (248 دولارًا) و 2600 (281 دولارًا) للأئمة”.
وأعلن أن الأئمة الذين يؤدون مهام أخرى في مجتمعاتهم سيحصلون على مكافأة تتراوح بين 2500 درهم (270 دولارًا) و 3700 (400 دولار).
وأكد المسؤول أن 65٪ من الأئمة والخطباء والمسؤولين الدينيين يتلقون الدعم و 35٪ يستفيدون من السكن.
وأضاف توفيق: “يستفيد جميع الأشخاص في هذه الفئة من التغطية الطبية الأساسية والإضافية بالإضافة إلى المزايا الاجتماعية في حالة العجز أو الوفاة أو الزواج”.