احتفل مئات المغاربة من 30 مدينة بيوم الأرض الفلسطيني السابع والأربعين ورددوا هتافات ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في بيان أن “الشعب المغربي احتفل بيوم الأرض الفلسطيني من خلال فعاليات نظمت في أكثر من 30 مدينة مغربية”.
وهتف المغاربة الذين حضروا الأحداث مؤيدة لفلسطين وضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. كما هتفوا ضد تطبيع بلادهم للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن “هذه الأحداث تجدد الموقف المبدئي والتاريخي للمغاربة الداعم للفلسطينيين في مقاومتهم للاحتلال. وأعرب المشاركون عن رفضهم لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي”.
أعلنت إسرائيل والمغرب في 10 كانون الأول 2020 استئناف العلاقات الدبلوماسية المتبادلة التي قطعت عام 2000 احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وشدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في فبراير الماضي على أن تطبيع بلاده مع إسرائيل: “لن يؤثر على علاقتها مع الشعب الفلسطيني”.
في 30 مارس ، يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض الفلسطيني ، الذي يمثل احتجاجًا لمئات الفلسطينيين في عام 1976 ضد السرقة الإسرائيلية للأراضي في شمال الجليل. وقد تصدت لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي ، فقتلت ستة متظاهرين.
وتتضمن الفعاليات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اللجان الشعبية وبلدات مثلث يوم الأرض، مسيرات في دير حنا وسخنين وعرابة عند الساعة الثانية والنصف، تتوج في مسيرة قطرية تستضيفها عرابة التي ستختتم في الساعة الرابعة والنصف بمهرجان مركزي في سوق المدينة.
وأهابت لجنة المتابعة بجماهير المجتمع العربي “بالمشاركة الواسعة، والالتزام بقرارات المتابعة بمنع كل المظاهر الحزبية، ورفع العلم الفلسطيني وحده، والشعارات التي تحددها لجنة المتابعة، لتكون ذكرى يوم الأرض لتعزيز بناء الوحدة الوطنية، ورصها وترسيخها”.
وحيت المتابعة والفعاليات والقوى الوطنية والشعبية شهداء يوم الأرض الخالد الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن وضحوا بأنفسهم دفاعا عن الحق والكرامة: خير ياسين من عرابة، ورجا أبو ريا وخديجة شواهنة وخضر خلايلة من سخنين، ومحسن طه من كفر كنا، ورأفت الزهيري من مخيم نور شمس- طولكرم الذي استُشهد على أرض الطيبة، إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين.