أكدت ماريا غابرييل، النائبة الأولى لرئيس حزب الشعب الأوروبي، أن المغرب يعد شريكًا استراتيجيًا حقيقيًا لأوروبا. جاء هذا التصريح خلال الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي في مراكش، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التعاون بين الجانبين في مجالات الاستقرار والأمن والطاقة والتحول الرقمي.
أهمية الشراكة المغربية الأوروبية
أشارت السيدة غابرييل إلى أن المغرب يتمتع بخبرة قيمة تتيح تبادل الممارسات الفضلى التي يمكن أن تشكل مصدر إلهام للبلدان الأخرى. وأكدت أن هذه التبادلات ضرورية لتعزيز الصمود في مواجهة التحديات العالمية، مما يعكس أهمية الشراكة بين المغرب وأوروبا.
دور المغرب في الأمن والاستقرار
تطرقت غابرييل لأهمية الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن المغرب يضطلع بدور حيوي في هذا المجال بفضل مبادراته الاستباقية. يعكس هذا الدور التزام المغرب بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يعزز من مكانته كشريك استراتيجي لأوروبا.
الثقة المتبادلة بين الأحزاب
أبرزت غابرييل الثقة المتبادلة بين حزب الشعب الأوروبي وحزب التجمع الوطني للأحرار، موضحة أن هذه الصداقة تنبني على قيم ورؤية مشتركة للمستقبل. تعتبر هذه الثقة عامل قوة ثمين يعزز التعاون بين الجانبين ويسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
إشادة بالجهود المغربية
أشادت نائبة رئيس الوزراء البلغاري سابقًا بالجهود التي يبذلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتحقيق التقدم والازدهار. تعكس هذه الجهود التزام المغرب بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دوره كشريك استراتيجي لأوروبا.
الأكاديمية الخريفية: منصة للتعاون
أشارت غابرييل إلى أن الأكاديمية الخريفية تشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون بين المغرب وأوروبا. وأعربت عن قناعتها بأن الطرفين، من خلال العمل سويا، يمكنهما مواجهة التحديات العالمية وبناء مستقبل أفضل للجميع.
تعكس الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وأوروبا التزامًا مشتركًا بتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. من خلال التعاون الوثيق وتبادل الخبرات، يسعى الجانبان إلى مواجهة التحديات العالمية وتحقيق مستقبل مشرق للجميع.