أعلن زعيم حركة النهضة في تونس، راشد الغنوشي، عزمه التخلي عن رئاسة الحركة في المؤتمر القادم، وقراره بعدم تجديد ترشحه، على حد تأكيده.
وقال الغنوشي، خلال حوار حصري مع شبكة “الجزيرة نت”، نشره موقعها أمس الخميس، إن حزبه لا يسعى من وراء إسقاط نظام الرئيس قيس سعيد للعودة للسلطة.
وأكد زعيم النهضة أن جبهة الخلاص التي تعد حركته أكبر مكون لها، تستعد لخوض احتجاجات كبرى في 15 أكتوبر الجاري تزامنا مع الاحتفال بذكرى عيد الجلاء، منتقدًا ما اعتبره “انقلابًا” على الديمقراطية من خلال إصرار الرئيس قيس سعيد على تنظيم انتخابات تشريعية “على المقاس” لإقصاء الأحزاب، على حد تعبيره.
واعتبر الغنوشي أن التحقيقات الأمنية معه في قضايا لها علاقة بتبييض الأموال والإرهاب والتسفير لبؤر التوتر، هي محاولة من نظام قيس سعيد من أجل تحويل ملف حركة النهضة من ملف سياسي يعالج بالوسائل السياسية كالانتخابات، إلى ملف أمني وإرهابي حتى يسهل إزاحتها من الساحة السياسية وشطبها بذرائع قضائية وأمنية.