أبدى الرئيس التونسي، قيس سعيد، الثلاثاء، استياءه من تصريحات أدلى بها مسؤولون أمريكيون، بشأن الأوضاع في البلاد خلال الفترة الأخيرة، داعياً إلى الاستماع للسلطات التونسية، من أجل معرفة الحقيقة.
وبحسب الرئاسة التونسية، فقد استقبل الرئيس قيس سعيد، الثلاثاء، في قصر قرطاج، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف.
وتطرق اللقاء إلى تطور العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة، كما تحدث قيس سعيد عن عدة أمور متصلة بالمسار الذي تعيشه تونس.
وذكرت الرئاسة، أن سعيد فند «ادعاءات» تروج لها أطراف وصفها ب«المعلومة»، فيما جدد تمسّك تونس ب«سيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية».
وشهد اللقاء تناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس والدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تمر بها البلاد.
وذكر سعيد أن على المجموعة الدولية أن تقوم بدورها كاملاً للمساهمة في استعادة الشعب التونسي للأموال المنهوبة.
وكان وزير الدفاع عماد مميش، التقى ظهر اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، المسؤولة الامريكية.
وتناول اللقاء سبل تمتين العلاقات وتنميتها وترسيخ التعاون بين البلدين لاسيما في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، أصدر الرئيس سعيّد، الثلاثاء، أمراً رئاسياً يقضي بإنهاء مهام والي باجة محسن معزّ الميلي، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية. يذكر أنه تمّ تعيين الميلي والياً على باجة في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019 خلفاً لسليم التيساوي.
(وكالات)