أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، أنه لن يكون هناك ديكتاتور في البلاد، مشدداً على أن التدابير الاستثنائية الأخيرة كانت ضرورة للحفاظ على كيان الدولة، بعد نهب المليارات.
وشدد الرئيس التونسي خلال استقباله صحفيين من جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية، على أنه لا يمكن استغلال الدستور التونسي للانقلاب. وقال: «حرية التعبير في تونس مضمونة ولا مساس بالحريات إطلاقاً. ولفت سعيد إلى أن من كانوا بمجلس النواب هم من عبثوا بمقدرات الدولة التونسية».
وأضاف: «لا بد من إعادة الأموال التي سُرقت من الشعب التونسي. وشدد الرئيس التونسي على أن الإجراءات الأخيرة كانت ضرورية بعد نهب المليارات من الشعب».
وندد سعيد بدعوات بعض القيادات إلى «النزول إلى الشوارع»، واعتبرها مخالفة للدستور. وقال: «البعض حاول التخفي وراء النصوص الدستورية لممارسة الديكتاتورية غير الظاهرة»، متهماً تلك القوى بتحويل تونس إلى مجموعة من المقاطعات للسيطرة عليها.
وأصدر الرئيس التونسي أمراً رئاسياً بتعديل ساعات حظر التجوال لتصبح من 10 مساءً إلى 5 صباحا اعتبارا من 1 أغسطس/ آب المقبل. كما أمر بإنهاء مهام محمّد علي النفطي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية.
الخليج