أيدت محكمة الاستئناف في الجزائر حكما بالحبس عامين بحق ناشطة سياسية بتهمة «الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة وبالرسول محمد».
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين عبر صفحتها على «فيسبوك»: «صدر حكم الاستئناف ضد أميرة بوراوي بتأكيد حكم المحكمة الابتدائية».
وتم توجيه تهمة «الاستهزاء بالدين» ضد أميرة بوراوي، طبيبة نساء، 45 سنة، على أساس منشورات على «فيسبوك» اعتبرت «استهزاءً بالرسول محمد».
وحوكمت بوراوي في قضية أخرى تتعلق بتهم «إهانة رئيس الجمهورية» و«نشر معلومات من شأنها المساس بالأمن العام» و«إهانة موظف أثناء أداء مهامه».
وسبق لبوراوي أن قضت فترة قصيرة في السجن في قضية أخرى قبل أن تستفيد من الإفراج المؤقت في الثاني من يوليو عام 2020.
وتعتبر أميرة بوراوي من الوجوه البارزة في المعارضة، واشتهرت في 2014 بإطلاق حركة «بركات» (كفى) لمعارضة ترشح الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة.
وأوقفت بوراوي كل أنشطتها منذ خروجها من السجن، باستثناء بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير جدلاً، والتي بسببها أدانتها المحكمة.
المصري اليوم