في ظل التحديات الإقليمية والدولية، تبرز الجزائر كدولة متمسكة بمبادئها الثورية، مما يجعلها هدفًا للعديد من الجهات الخارجية. أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، على أهمية المشاركة الواسعة للشعب الجزائري في الانتخابات الرئاسية المقبلة كرسالة قوية لأعداء الجزائر.
التحديات والتهديدات
استهداف الجزائر
أوضح صالح قوجيل أن الجزائر تواجه عدة جبهات، مما يستدعي تقوية الجبهة الداخلية. وأشار إلى أن الجزائر مستهدفة بسبب تمسكها بمبادئها الثورية، مثل مبدأ عدم الانحياز ودفاعها عن القضايا العادلة في العالم.
أهمية الجبهة الداخلية
شدد قوجيل على أن المشاركة الواسعة للشعب الجزائري في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون رسالة قوية لأعداء الجزائر في الخارج. وأكد أن هذه المشاركة ستسمح للبلاد بالسير بخطى ثابتة نحو الرقي والازدهار.
دور القيادة الجزائرية
التزام الرئيس تبون
أشاد قوجيل بتمسك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالمرجعية النوفمبرية وحرصه على صون السيادة الوطنية وتعزيز الاستقلالية السياسية والاقتصادية في إطار الجزائر الجديدة. وأعرب عن مساندته لتبون في مواصلة مهامه لعهدة رئاسية ثانية.
الانتخابات الرئاسية
اعتبر قوجيل أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشكل “انتصارًا للجزائر”، حيث ستعمل على تعزيز بناء الصرح الديمقراطي الذي رسم معالمه دستور نوفمبر 2020.
دور الجيش الوطني الشعبي
الدفاع عن السيادة الوطنية
نوه قوجيل بدور الجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن السيادة الوطنية ومستوى اليقظة والاستعداد التي أظهرها برفقة المصالح الأمنية الأخرى. وأكد على أهمية التصدي للمخططات الدموية التي تدبرها الجهات المعادية بهدف ضرب أمن الجزائر واستقرارها.