أعلنت الجزائر اليوم الجمعة تضامنها مع الحكومة السورية واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس أكاديمية عسكرية في مدينة حمص وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية “تعرب الجزائر عن استنكارها الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم الخميس مراسم تخرج بالأكاديمية العسكرية في مدينة حمص بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مدنيين وضباط طلاب”.
وأوضح أن “تتقدم الجزائر، في هذه الظروف الأليمة، بتعازيها ومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين، وتجدّد تضامنها الكامل مع الحكومة السورية”.
وشددت الخارجية الجزائرية على “أنها تظل على قناعة بأن الشعب السوري الشقيق، الذي شحنت همته التجارب الأليمة التي مرّ بها، سيكون قادرا من خلال اتحاده على الوقوف في وجه التحديات الجبارة التي تفرضها آفة الإرهاب”.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، صباح اليوم الجمعة، “ارتفاع عدد شهداء الاعتداء في حمص إلى 89 شهيداً، بينهم 31 امرأة و5 أطفال، في حين جُرح 277 شخصاً، مع وجود إصابات حرجة في صفوف أهالي المدعوين”.
ورداً على الهجوم، شنّ الجيش السوري قصفاً مدفعياً وصاروخياً، استهدف بشكل رئيسي مقار لـ”الحزب الإسلامي التركستاني” وكتيبة المهاجرين في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، فجر اليوم.
رأي اليوم