في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، تبرز الاحتجاجات الشعبية في المغرب كصوت معارض للممارسات الإسرائيلية في غزة. هذه الاحتجاجات، التي تعبر عن تضامن واسع مع الشعب الفلسطيني، تثير تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
خلفية الاحتجاجات
الأسباب والدوافع
تأتي الاحتجاجات المغربية كرد فعل على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي يعتبرها العديد من المغاربة انتهاكًا لحقوق الإنسان. يطالب المحتجون بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، تعبيرًا عن رفضهم لهذه الممارسات.
الرأي العام المغربي
يشير الخبراء إلى أن الرأي العام في المغرب يميل بشكل كبير ضد إقامة علاقات مع إسرائيل. هذا الموقف يعكس تضامنًا تاريخيًا مع القضية الفلسطينية ويشكل ضغطًا على الحكومة المغربية.
تأثير الاحتجاجات على العلاقات المغربية الإسرائيلية
وجهة نظر الخبراء
يقول الخبير السياسي والأمني محمد الطيار إن الاحتجاجات في المغرب تأتي في إطار الممارسات الديمقراطية ولا تؤثر بشكل مباشر على العلاقات بين تل أبيب والرباط. يضيف الطيار أن العلاقات بين البلدين تستند إلى اتفاقيات دولية تشمل التعاون في مجالات متعددة مثل الفلاحة والعسكرية.
العلاقات الدبلوماسية
عادت العلاقات بين المغرب وإسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاق رعته الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. هذه العلاقات، التي تشمل تبادل الخبرات في مجالات متعددة، تعتبر جزءًا من الاتفاقيات الدولية المعمول بها بين العديد من البلدان.