أصدرت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيات والمياه ووزارة الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري إعلانًا مشتركًا يشرح بالتفصيل الإعانات المغربية المزمعة للتذاكر التي يشتريها المغاربة العائدون المقيمون في الخارج.
وبحسب البيان الصحفي ، فإن هذا الإعلان هو تتويج لـ “تعليمات ملكية” ركزت على تسهيل عودة المغاربة المغاربة خلال مبادرة “عملية مرحبا” هذا العام.
وكشف المرسوم أن أي مواطن مغربي عائد سافر عن طريق البحر يمكن أن يتأهل لمرة واحدة من الحكومة لسداد ما بين 1000 و 3000 درهم (111.51 و 334.54 دولار) للمساعدة في تغطية تكاليف السفر البحري. وتكمل هذه المبادرة أيضًا إعلانًا في وقت سابق من هذا العام عن تخفيض تكاليف الطيران للمواطنين المغاربة من الخطوط الملكية المغربية ، شركات الطيران الرائدة في البلاد.
أعلنت الوزارة عن موقع إلكتروني رسمي لمعالجة طلبات السداد المقدمة من المغاربة. سيسمح لأي مسافر مغربي بتقديم طلب السداد بكفاءة عبر جهاز كمبيوتر أو جهاز محمول. سيحتاج المسافرون إلى إدخال معلومات التعريف الشخصية بالإضافة إلى معلومات التذكرة لتتم مراجعتها من قبل السلطات المغربية ذات الصلة.
وحدد البيان أيضا أن عرض السداد لن ينطبق على المسافرين على متن سفن فيكتوريا 1 ورومانتيكا المستأجرة حاليا من قبل الحكومة المغربية كجزء من خططها للمساعدة في عودة المغاربة المسافرين.
سيتمكن المسافرون عن طريق البحر من الوصول إلى المغرب من موانئ جنوب فرنسا ، وكذلك إيطاليا خلال موسم السفر هذا العام. كما كانت هناك شائعات عن قيام المغرب بإضافة خط عبّارات إضافي من البرتغال إلى طنجة ، لكن الضغط السياسي من إسبانيا أدى إلى انحراف هذه المقترحات.
في كل عام خلال أشهر الصيف ، يسافر المغاربة المقيمون في موجات إلى المغرب لزيارة العائلة والأصدقاء. عملت الحكومة المغربية على تشجيع التقليد على مواصلة التقليد هذا العام من خلال حوافز مختلفة ، بعد إلغاء خطط العام الماضي نتيجة الوباء.
عادة ما تشهد المدن والشركات التي تشارك في عملية مرحبا زيادة كبيرة في الإيرادات خلال هذه الأشهر ، حيث يسافر المغاربة عبر طرق مدينتهم عند عودتهم إلى المغرب.
بينما كانت الطرق البحرية تاريخياً تمر بشكل أساسي عبر إسبانيا ، أجبرت العلاقات السياسية الجليدية بين الرباط ومدريد المغرب على إيجاد طرق بديلة للسفر بالعبّارات هذا العام.