تمكنت السلطات الجزائرية من إحباط محاولات إدخال 15 قنطارا من مادة الكيف المخدرة عبر الحدود مع المغرب، وتوقيف 19 تاجر مخدرات، بحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني نشرته عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضحت الوزارة أنه في الفترة الممتدة من 22 إلى 28 ديسمبر 2021، تمكنت مفارز الجيش في إقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة من توقيف 11 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال كميات من مادة الكيف عبر الحدود مع المغرب (15 قنطارا).
وخلال الفترة الأخيرة، تدهورت العلاقات بين الجزائر وجارتها الغربية بسبب قضية الصحراء الغربية.
وفي 24 أغسطس الماضي، قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، ثم أعلنت بعد ذلك بشهر إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.
واستطاع الجيش الجزائري توقيف 8 تجار مخدرات آخرين بحوزتهم 53.5 كيلوغرام من مادة الكيف و96708 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.
وضبطت مفارز للجيش في ولايات أخرى 172 مولدا كهربائيا و94 مطرقة ضغط وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
وعلى مقربة من الحدود مع تونس، أحبطت السلطات الأمنية محاولات تهريب كميات من الوقود تُقدر بـ62984 لتر في ولايات مختلفة منها تبسة (شرقي الجزائر) والطارف (شمال شرق).
وكذلك أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية، تمكنوا من خلالها إنقاذ 267 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتم توقيف 39 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة.