بدعوة من التّنسيقية الوطنية الموحدة لدعم المقاومة الفلسطينية (مستقلة)، تحت شعار “نرفض التآمر الأمريكي لإخماد انتفاضة سيف القدس”
شهدت العاصمة تونس الجمعة، موكب سياراتٍ انتهى بوقفة احتجاجية ضمّت العشرات أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية تضامنًا مع الشّعب الفلسطيني.
وانطلق الموكب الذي ضم عشرات السيارات موشحة بالعلمين التونسي والفلسطيني، من وسط العاصمة، وصولًا إلى مقر السفارة الأمريكية بضاحية “البحيرة” مرددين هتافات يحملون فيها واشنطن مسؤولية ما يحصل في الأراضي الفلسطينية.
وجاء الموكب والوقفة الاحتجاجية بدعوة من التّنسيقية الوطنية الموحدة لدعم المقاومة الفلسطينية (مستقلة)، تحت شعار “نرفض التآمر الأمريكي لاخماد انتفاضة سيف القدس”.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل؛ “الصهاينة والأمريكان.. شركاء في العدوان” و”أمريكا هي رأس الحية” و”لا صلح، لا اعتراض، لا تصالح”، “نعم لتجريم التطبيع”، و”كلنا فلسطين”.
وفي حديثه لمراسل الأناضول، قال بشير الخذري، رئيس جمعية أنصار فلسطين (مستقلة)، للأناضول، إن “الولايات المتحدة وبلدان غربية عديدة هي التي تقف دائما لتغطية الأعمال الشّنيعة للكيان المحتل في حق للفلسطينيين”.
من جهته قال زهير حمدي، الأمين العام لحزب التّيار الشّعبي (اشتراكي- قومي) للأناضول: “نحمل أمريكا مسؤولية كبرى في صمت المجتمع الدولي، وعلى الفلسطينيين البناء على النقاط المسجلة على الكيان في المعركة التي ستستمر حتى عودة كل شبر تراب لأصحابه الفلسطينيين”.
وبدأ فجر يوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، بعد 11 يوما من العدوان على غزة.
وأسفر العدوان ال”إسرائيل”ي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية ب”إسرائيل”، عن استشهاد 274 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.
أفريقيا برس