الرباط – سلطت سفيرة المغرب لدى تشيلي ، كنزة الغالي ، الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والأمن ، فضلا عن مكافحة جميع أشكال العنف والإرهاب ، وهي الجهود التي ساعدت المغرب على أن يصبح رائدا عالميا في هذا المجال.
أدلت السفيرة كنزة الغالي بهذا التصريح خلال حصة رئيسية بعنوان “المغرب: ثقافة السلام وقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس” ، والتي عقدت في سانتياغو ، عاصمة تشيلي وأكبر مدنها.
وشددت الغالي على أن محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والجنوح كلها مخاوف عالمية ، مؤكدا أن المغرب لاعب رئيسي في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وأشارت الغالي إلى أن المغرب نفذ استراتيجية واضحة واستباقية لتعزيز السلام والأمن ، لا سيما تطوير قطاع الأمن والأمن السيبراني والتعليم والعدالة الدينية وسياسات الهجرة.
كما سلطت السفيرة المغربية الضوء على التزام المغرب الراسخ بالقضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط ، مذكرا بإصرار الملك محمد السادس على وضع “القضية الفلسطينية على نفس مستوى الأولوية التي تحظى بها قضية الصحراء المغربية”.
احتل المغرب المرتبة الأولى كمساهم عالمي في السلم والأمن الدوليين وفقًا لدراسة عام 2022 نُشرت في مؤشر الدولة الجيدة للساعي الدبلوماسي (GCI).
يأتي تصريح الدبلوماسية المغربية في الوقت الذي يستمر فيه نجاح المغرب وقيادته الإقليمية في مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية الناشئة الأخرى في جعله شريكًا مطلوبًا للغاية.
في وقت سابق من هذا الشهر ، التقى رئيس المديرية العامة للأمن الوطني المغربي (DGSN) عبد اللطيف حموشي مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز لمناقشة تكثيف التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات تبادل الأمن والاستخبارات. .
ويظهر اجتماع المسؤولين التزام المغرب بمحاربة الإرهاب ومخاوف أمنية أخرى على المستويين الإقليمي والدولي.