بعد زيارة وفد الكونغرس إلى تونس ولقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اعتبر الديبلوماسي التونسي أحمد ونيّس أن الجانب الامريكي لم يتمكن من تصنيف تونس إلى حد الآن ضمن قائمة الحلفاء (الصف الامريكي الغربي) أم الصف المخالف (الصين وروسيا).
وشدد على أن الولايات المتحدة تسعى إلى احتواء تونس في صفها لأنه بالنسبة لشمال إفريقيا، ضمنت المغرب ومصر في نصفها لكن الثلاثة دول (تونس والجزائر وليبيا) ليست واضحة إلى حد الآن.
واعتبر ونيس في تصريح لاكسبراس أف أم ان سعيد خلال اللقاء دافع عن نفسه ودافع عن الاشكال التونسي الذاتي حتى يقطع الطريق بصفة جذرية ولجأ إلى تهمة التدخل في الشؤون الداخلية.
وتابع ونيس أن الجميع في واشنطن أجمعوا على أن تصريحات السفير المرتقب في تونس حول اتفاقية إبراهيم لا يجب أن الرجوع إليها وذكرها من جديد.
كما اعتبر ونيّس أن هذه الاتفاقية واحدة من أركان المشروع الذي ترمي الولايات المتحدة نشره في العالم.
وأضاف ونيّس أن الوفد الامريكي يعلم أنه في صورة التطرق إلى اتفاقية إبراهيم خلال اللقاء بسعيّد فإن السفير المرتقب لن تكون له موطئ قدم في تونس وهو موقف تكتيكي حسب قوله.
tuniscope