اضطر الآلاف من منطقة أزواد، شمال مالي، للانتقال إلى حدود الجزائر على مدار الأشهر الماضية، هربا من تكرار هجمات تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول).
وتزايدت هجمات التنظيم الإرهابي خلال الفترة الأخيرة، بعد انتقال عناصر التنظيم من سوريا والعراق إلى هناك، وانضمام عناصر من التنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل، حسب العديد من التقارير الأمنية والميدانية، التي تشير إلى ارتفاع الهجمات 4 أضعاف منذ 2019، فيما شهدت الأشهر الأخيرة اشتباكات عنيفة في المناطق التي تسعى التنظيمات الإرهابية للسيطرة عليها.
وتمثل المناطق الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك الواقعة على الحدود مع تشاد، مصدر خطر كبير، حيث تنتشر فيها الجماعات الإرهابية ومنها “داعش” و”القاعدة” (تنظيمات إرهابية محظورة في روسيا وعدة دول).
وأكد خبيران جزائريان أن العمليات التي تتم في المنطقة تأتي ضمن أجندة دولية تهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة واستمرار التوترات “الإثنية”، بهدف منع الجزائر من الانفتاح على عمقها الأفريقي، وكذلك الاستمرار في خلق الأزمات في المنطقة الأفريقية.
سبوتنيك