تنظم الجزائر أضخم استعراض عسكري من نوعه منذ أكثر من ثلاثين عاما، احتفاء بالذكرى الستين لاستقلالها، الثلاثاء الخامس جويلية.
ووصفت وزارة الدفاع الجزائرية الاستعراض العسكري، إنه الأكبر من نوعه منذ استقال البلاد، قائلة إن “الجيش الوطني الشعبي سيُنظم يوم الثلاثاء المقبل استعراضا عسكريا بمناسبة الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية”، و سيحضره الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة.
وتم إعداد مخطط مُحكم، لتأمين كل المداخل والمخارج المؤدية إلى الجزائر العاصمة، مع تأمين جميع الطرق والمسالك الثانوية، خاصة على طول الطريق الرابط بين الدار البيضاء في الضاحية الشرقية للعاصمة إلى غاية الجزائر وسط، مرورا بالمسجد الأعظم، المكان الذي ستقام في الطريق المقابل له الاستعراضات العسكرية، علما أن الاستعراض سيُبث عبر جميع القنوات التلفزيونية الجزائرية.
وستشارك في الاستعراض مختلف وحدات القوات المسلحة، إلى جانب فرق الشرطة والحماية المدنية، وأعلنت السلطات أن الاستعداد لهذه الاحتفالات بدأت منذ 3 أشهر، حيث إن جميع المصالح الأمنية والإدارية مستعدة للحدث، كما أن العاصمة تعرف منذ أيام حالة استنفار كبرى، سخرت فيها كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث الأكبر والأبرز في تاريخ الجزائر.