كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، وضع كاميرا سرية خلال لقائه بوفد أميركي سراً.
وذكر موقع “والاه” أنّ نتنياهو، زعيم المعارضة الإسرائيلية قد وضع كاميرا سرية خلال اجتماعه مع وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أول أمس الاثنين.
وأكد الموقع أنّ عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري، ليندسي غراهام، أحد الحضور، “لاحظ وجود كاميرا فيديو في الغرفة، قام أحد مستشاري نتنياهو بتشغيلها، في الوقت الذي وضع نتنياهو ميكروفوناً في يده، حيث طالب غراهام، على الفور، بإزالة أي كاميرات أو ميكروفونات خلال اللقاء”.
وأوضح الموقع أنّ الوفد الأميركي كان في اجتماعٍ مغلق مع نتنياهو، من أجل مناقشة الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنّ اللقاء كان سرياً.
وبدوره، سأل السفير الأميركي لدى الاحتلال، توم نيدز، نتنياهو عن سبب وجود هذه الكاميرات رغم أنّ اللقاء كان يفترض أن يكون سرياً، إلا أن نتنياهو أوضح أنه “لا شيء”.
ولفت الموقع إلى أنّ “نيدز وضيوفه من أعضاء الكونغرس الأميركي لم يقتنعوا بحجة بنيامين نتنياهو، ما تسبب في عدم شعورهم بالارتياح خلال اللقاء”.
وأشار إلى أنه “من الممكن أن يكون نتنياهو قد استخدم هذه الكاميرات في تصوير اللقاء الذي كان مفترض أن يكون سرياً في حملته الدعائية لانتخابات الكنيست التي ستجرى خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل”.