رحّبت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، مساء أمس الأحد، بالنتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وقالت بورن: “نحن القوة السياسية الوحيدة القادرة على الحصول على أغلبية في الجمعية الوطنية”، محذرةً بشكل غير مباشر الناخبين من خطورة دعم اليسار بالقول: “لا يمكن أن نخاطر بحدوث عدم استقرار”.
وتابعت رئيسة الوزراء الفرنسية أنّها وتحالف الوسط يرمزان إلى التوافق، وأنّهما “سيبذلان قصارى جهدهما لمكافحة المتطرفين”.
وأضافت رئيسة وزراء فرنسا أنّ مهمتها الأولى هي إقناع المواطنين بالعودة إلى “صنادق الاقتراع”، داعيةً الأشخاص الذين لم يصوتوا فى الجولة الأولى إلى الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية.
يُذكر أنّ نسبة الإقبال في الانتخابات التي جرت أمس بلغت 47.7%، وفقاً لمعاهد الاستطلاعات.
وتحدّث موفد مصدرنا في باريس، يوم أمس، عن تقدّم تحالف اليسار على معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنسبة بسيطة، في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وبحسب نتائج وزارة الداخلية الفرنسية، فإنّ تحالف ماكرون حصل على 25.7%، بينما حصل ائتلاف ميلانشون على 25.6%، فيما جاء حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في المركز الثالث بأكثر من 18%.