الرباط – أعلنت الخطوط الجوية الملكية المغربية ، الإثنين ، أنها ستوفر 6.2 مليون مقعد على 90 مسارًا جويًا عالميًا لبرنامجها الصيفي 2023.
في بيان صحفي ، صرحت الخطوط الملكية المغربية أنها عززت برنامج رحلاتها في معظم وجهاتها لتلبية الطلب القوي على رحلاتها خلال “سياق إيجابي” يتميز بـ “الانتعاش الجيد لسفر الأعمال والسياحة”.
وأوضحت الشركة أن الزيادة ترجع إلى إعادة فتح العديد من الطرق التي تم إغلاقها خلال أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، بالإضافة إلى فتح طرق جديدة مثل تل أبيب ودبي.
أتاحت الخطوط الملكية المغربية أكثر من 2.3 مليون مقعد للرحلات في أوروبا ، مع 902 رحلة أسبوعية تربط 11 مطارًا مغربيًا بـ 34 وجهة أوروبية.
بصفتها شركة طيران أفريقية تخدم المغتربين الأفارقة ، تعمل الخطوط الملكية المغربية أيضًا على تعزيز شبكتها القارية ، والتي ستزيد إلى 26 مسارًا جويًا بعرض 901.800 مقعدًا.
بالإضافة إلى ذلك ، من المقرر أن توفر شركة الطيران 500000 مقعدًا في أمريكا الشمالية و 200000 مقعدًا على رحلاتها في الشرق الأوسط ، بزيادة قدرها 6٪ و 25٪ على التوالي مقارنة بصيف 2019.
ستة مسارات إضافية بين شمال المغرب وأوروبا
كما ستعزز الخطوط الملكية المغربية الخطوط الجوية العشرة المنتظمة التي تربط مدن شمال المغرب طنجة والناظور ووجدة بالمدن الأوروبية من خلال تقديم ستة خطوط جوية جديدة مباشرة تربط هذه المدن المغربية الثلاث بأوروبا.
ستطلق شركة الطيران ثلاث رحلات مباشرة جديدة تربط طنجة بمدريد وبرشلونة ولندن. كما ستضيف طريقين مباشرين يربطان الناظور بمدريد وبرشلونة.
وفي الوقت نفسه ، ستربط رحلة مباشرة جديدة وجدة بدوسلدورف بغرب ألمانيا.
وأضافت الشركة أنه سيتم تعزيز الطرق الجوية حيث تقطن جاليات كبيرة من المغاربة من جميع أنحاء العالم والتي تشهد طلبًا مرتفعًا في الصيف.
وستكون الخطوط التي تربط الدار البيضاء ببرشلونة وبولونيا وملقة ومدريد وبروكسل وميلانو رحلتين يوميًا.
ولتعزيز مواردها الخاصة وضمان إطلاق هذا البرنامج في أفضل الظروف ، أشارت الخطوط الملكية المغربية إلى أنها ستستأجر ست طائرات من شركات ذات شهرة عالمية.
قال حميد عدو ، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي: “في الوقت الذي يستعيد فيه قطاعنا ديناميكية إيجابية للغاية ، فإن نجاح صيف 2023 هذا من حيث الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمة يمثل تحديًا كبيرًا لجميع موظفي الخطوط الملكية المغربية”. الخطوط الملكية المغربية.
وأضاف أن موظفي RAM يزودون أنفسهم بالموارد اللازمة لتلبية متطلبات جميع العملاء من خلال زيادة كبيرة في “السعة” و “تجربة العملاء المحسنة باستمرار”.