قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف 3 منازل ببلدة دير ميماس التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية جنوبي البلاد.
وأضافت أن جيش الاحتلال أحرق مستودع شركة (JNE) في تل نحاس ببرج الملوك الذي يملكه إيلي سليمان رئيس بلدية برج الملوك، كما أحرق شقة سكنية في المبنى ذاته، وقُدِّرت قيمة الخسائر في المستودع بنحو 400 ألف دولار.
ذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت اليوم من وتيرة تعدياتها على أملاك اللبنانيين والمرافق العامة ودور العبادة، لإلحاق الأذى أكثر في القرى الحدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون وغيرها من القرى.
وأنهى الاحتلال بناء الجدار الأسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة على طول الخط الأزرق من يارين إلى الضهيرة، فيما أقدم على تفجير وحرق ثمانية منازل في بلدة الطيبة الواقعة، جنوب لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق، أنّ “لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه 27 نوفمبر الماضي”.
وأبلغ “عون” وزيرة الدفاع الإسبانية ماجريتا روبلس، التي استقبلها قبل ظهر أمس، في قصر بعبدا، أن “عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان، خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق، ويبقى الوضع متوترًا في القرى الحدودية ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان”.