أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن اجتماعًا “مشحونًا” عُقد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، قُبِيل انعقاد المجلس الأمني المصغر، وسط توترات متصاعدة بين المستويين السياسي والعسكري.
وبحسب القناة، وجَّه نتنياهو اتهامات لـ”زامير” وطالبه بوقف نشر “الأخبار ضده”، كما انتقد تصريحاته العلنية التي أيّد فيها التوصل إلى “صفقة جزئية” مع حركة حماس، معتبرًا أنها “تضر بالمفاوضات” وتُظهِر “انقسامًا في الموقف”.
في المقابل، تمسك زامير بموقفه مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي خطوة بشكل احترافي.
وفيما يخص احتلال مدينة غزة، طالب نتنياهو رئيس الأركان الإسرائيلي بـ”تقليص الجداول الزمنية” و”تسريع الاستعدادات للمناورة” والبدء بـ”خطوة عسكرية سريعة”.
وردَّ “زامير” بأن الجيش سيدير الحملة باحترافية، وأنه يدرس جميع الجوانب ذات الصلة، مشددًا على ضرورة “ترك الجيش يعمل وفق آلياته”.
وعلى الرغم من أن مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء نفيا التقرير، أكدت مصادر مطلعة لـ”القناة 12″ أن اللقاء كان متوترًا وعمليًا في الوقت نفسه، وعكس عمق الخلافات بين الطرفين.