أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الاثنين، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع معدات توجيه ذخائر ودعم عسكري ومعدات ذات صلة لإسرائيل، بقيمة تقدر بنحو 510 ملايين دولار.
تأتي هذه الموافقة بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، إثر قتال دام 12 يومًا بين البلدين. وتعد شركة “بوينج” المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان لها، إن “الصفقة المقترحة ستعزز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدود إسرائيل والبنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الحيوي للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس”.
وقد قامت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بتقديم الإخطار المطلوب إلى الكونجرس، الذي لا يزال بحاجة إلى المصادقة على الصفقة.
كانت إسرائيل قد أطلقت حملة جوية غير مسبوقة في 13 يونيو، استهدفت مواقع نووية وعلماء وقادة عسكريين في إيران، في محاولة لإنهاء برنامجها النووي.
وتصر واشنطن وقوى أخرى على أن هذا البرنامج يهدف إلى تطوير أسلحة ذرية، بينما تؤكد طهران أنه لأغراض مدنية.
أمضى الرئيس ترامب أسابيع في اتباع المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري، وأمر بشن ضربات أمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
أدى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى توقف الحرب الأسبوع الماضي، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد بمنع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية، مما يثير احتمال نشوب نزاع جديد في المستقبل.
