قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض، بيني جانتس، إنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختبئ مرة أخرى خلف الجيش والمؤسسة الأمنية في القرارات التي تقوّض ائتلافه.
وكتب “جانتس” في منشور عبر منصة “إكس”، اليوم الاثنين: “نتنياهو عند النجاحات يدّعي أنه هو من وجّه بالأمر، وعندما لا يكون ذلك مناسبًا، يقول إنَّ الجيش هو من أوصى”.
وبيّن زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض أنَّ إسرائيل تستحق قيادة مختلفة، قادرة على مواجهة الجمهور، وقول الحقيقة حتى عندما يكون الأمر صعبًا.
تصاعد الانتقادات ضد نتنياهو
تأتي تصريحات “جانتس” بعد الانتقادات التي طالت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الداخل، مع اتهامات صريحة بإطالة أمد الحرب في قطاع غزة لأهداف سياسية.
ووفق مسؤولين عسكريين تحدثوا لـ “هيئة البث الإسرائيلية”، فإنَّ إسرائيل حسمت المعركة عسكريًا في غزة، ولم يعد هناك ما يمكن تحقيقه ميدانيًا، مؤكدين أن المماطلة في التوصل لاتفاق تضعف موقف إسرائيل الدولي وتزيد عزلتها.
في مقابلة على القناة “12 الإسرائيلية”، وجّه إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، انتقادات قاسية إلى بنيامين نتنياهو، وشبّهه بعدة أوصاف قوية، إذ وصفه بأنه ربان سفينة “تيتانيك” الذي غرق بالسفينة بمن يرافقه.
التضحية بجنود الاحتلال
كما أطلق عليه الجراح الذي يتوفى المرضى على يديه، وأكد باراك أن هذه الأوصاف ليست مجرد استعارات خطابية، بل هي انعكاس للواقع الحالي، بحسب رأيه، داعيًا وزعيم حزب معسكر الدولة المعارض، بيني جانتس، إلى تجنب المشاركة مجددًا في حكومة يقودها نتنياهو، متهمًا رئيس الوزراء بتقديم الجنود والمختطفين كقرابين لمصالح شركائه من التيار الديني المتشدد.