هدد رئيس هيئة الأركان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الخميس، بتوسيع الهجوم على قطاع غزة حال لم يتم إحراز تقدم بشأن المحتجزين هناك، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال “زامير” خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة: “حال لم نر تقدمًا في إعادة المحتجزين خلال الفترة المقبلة، سنوسع نشاطاتنا إلى خطوة أوسع وأكثر أهمية”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وزعم زامير: “نواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حماس بقدر ما يلزم، حماس مسؤولة عن بدء هذه الحرب، وهي الآن تحتجز المحتجزين بقسوة، وهي مسؤولة عن الوضع الصعب الذي يعيشه سكان غزة. حماس مخطئة بشأن قدراتنا ونوايانا وعزيمتنا، تمامًا مثل نصر الله ومجموعته القيادية”.
وبعد نحو 15 شهرًا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها، لكن في 18 مارس استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية بقطاع غزة، وشن غارات مُكثفة على القطاع، منتهكًا بذلك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، يناير 2025.
وفسّر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ذلك برفض حركة حماس الفلسطينية مقترحات طرحها الوسطاء والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف في المحادثات.
وتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزًا إسرائيليًا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 15 ألف مفقود.