طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة نشرتها، اليوم الخميس، بأن يتمّ إرساء “هدنة إنسانية مستدامة” فورية بين “إسرائيل” وحركة حماس.
وقالت الوزارة في الوثيقة إنّه “يجب على أطراف النزاع… أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة”، داعيةً إلى “وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال”.
وحضّت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال “رسالة واضحة” يؤكّد فيها رفضه “النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين”، ويدعو فيها كذلك “إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين”.
كما دعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى “مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتّساع النزاع ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وسبق أن رحّبت الصين بالهدنة الموقتة التي أقرّت بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” اعتباراً من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/نوفمبر، لمدة أربعة أيام، تمّ تمديدها يومين إضافيين حتى صباح اليوم الخميس.
وفي صباح اليوم، أعلنت وزارة الخارجية القطرية وحماس تمديد اتفاق الهدنة في غزة ليومٍ إضافي حتى صباح غداً الجمعة، وفق الشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات.
يُشار إلى أنّه في الأيام الستة الماضية، جرت 6 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.
