نعت حركة”حماس”، اليوم الثلاثاء، اثنين من قادتها في قطاع غزة، قالت إنهما قتلا في الهجمات المتواصلة على القطاع.
وقالت “حماس”، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إنها تزفّ كلاً من تيسير إبراهيم، رئيس القضاء الحركي، والداعية وائل الزرد “اللذين استشهدا برفقة عائلتيهما إثر قصف الاحتلال على منازلهم”.
وحملت “حماس” الدول التي رفضت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لفتح ممرات إنسانية “مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين” في قطاع غزة
وأعربت الحركة عن بالغ الاستهجان والاستنكار لمواقف الدول التي صوتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، والذي يدعو إلى وقف “إطلاق نار إنساني” لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة.
واعتبرت أن “تلك المواقف تمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”.
وشنت “حماس” يوم السابع من الشهر الجاري هجوماً غير مسبوق على إسرائيل تحت اسم “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وقامت بعمليات تسلل، ما أدى إلى مقتل 1300 إسرائيلي.
ومنذ ذلك الوقت، نفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي استهدفت أحياءً سكنية ومباني متعددة الطوابق مأهولة بالسكان في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني.
(د ب أ)