أفاد تقرير عن صندوق النقد الدولي عن الضغوط الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، أن المغرب سيعرف انتعاشا اقتصاديا متصاعدا، في الوقت الذي ستستمر الصعوبات والتحديات في باقي البلدان التي عرفت نفس الصعوبات قبل جائحة كورونا.
ووفقا صندوق النقد الدولي ومكتب مديرة الاستخبارات القوميّة بالتعاون مع مجمع الاستخبارات الأمريكية، والتوجهات العالمية تقرير التقييم السنوي للتهديدات التي تواجه عددا من الدول و تنظيم داعش والقاعدة ، والتحذيرات من الصراع المستشري في سوريا وليبيا، فإن آفاق الاقتصاد العالمي، سيتباطأ الاقتصاد الإقليمي في مرحلة ما بعد فيروس كورونا في الانتعاش العالمي، في مقابل أن تحقق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) نموًا بنسبة 4٪ في عام 2021 بعد تقلصها بنسبة 3.4٪ العام الماضي، مشيرا إلى أنه على الرغم من انكماش الاقتصاد المغربي بنسبة سبعة في المائة العام الماضي، إلا أن قصة الاقتصاد المغربي أكثر تعقيدا، ويظل السوق واعدا إلى حد ما.
و كشف الخبير جهاد أزعور، مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في تصريح لموقع “أل مونيتور” الإخباري الأميركي، أن الاقتصاد المغربي، كان من أكثر الاقتصادات ديناميكية وكان قادرا على التكيف مع المعوقات والفرص التي تواجهه، كما أن صندوق النقد الدولي يقدر نمو المغرب هذا العام بنسبة 4.5 في المائة، وهي النسبة الأسرع المتوقعة في المنطقة، مشيرا إلى قدرة المغرب على الصمود ليس فقط في التعامل مع الجائحة، و مع الجفاف، وتنفيذ برنامج التطعيم الأكثر تقدمًا في المنطقة خارج منطقة الخليج.
عبر
