ستكون التجارة المستقبلية الرائدة بين المغرب وإسرائيل “هي الغذاء والزراعة ، وقطع الغيار والمركبات ، والمواد الكيميائية ، والمعدات الميكانيكية”.
الرباط – وقع ممثلون عن قطاعي التجارة المغربية والإسرائيلية على اتفاق بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية ، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
في حفل التوقيع ، الذي أقيم بحضور رؤساء اتحاد الصناعيين الإسرائيليين ، واتحاد المزارعين الإسرائيلي ، واتحاد غرف التجارة الإسرائيلي. وكان المغرب بدوره يمثله الاتحاد العام للمؤسسات المغربية (CGEM).
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الاتفاقية الاستراتيجية بين القدس والرباط تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.
منذ استئناف المغرب وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية في ديسمبر ، وقع البلدان مجموعة متنوعة من المذكرات والاتفاقيات. في يناير ، وقعت الرباط والقدس أول اتفاق لفتح رحلات جوية مباشرة بين البلدين.
ووصفت يسرائيل هيوم الاتفاق بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ونظرائه الإسرائيليين بأنه “غير مسبوق”. لا شك في أن الاتفاقية الموقعة تمثل آفاقا جديدة من الطموح من أصحاب المصلحة في الصناعة في البلدين.
وأوضح مدير التجارة الدولية في اتحاد الغرف التجارية ، زئيف لافي ، أن “المجالات الرئيسية للتجارة ستكون الأغذية والزراعة ، وقطع الغيار والمركبات ، والكيماويات ، والمعدات الميكانيكية”. وأشار لافي أيضا إلى أن “المغرب يتطلع إلى تقنيات مختلفة في مجالات الطاقة المتجددة ومعالجة المياه والزراعة والصحة”.
من جانبه ، يعتقد شكيب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، أنه “إلى جانب الإمكانات المهمة للتجارة الإضافية ، توجد الآن فرص استثمارية لا حصر لها يمكن للقطاعين الخاصين المغربي والإسرائيلي الاستفادة منها محليا وإقليميا وعالميا”. استشهد شكيب بالسياحة والصناعة والابتكار كقطاعات مناسبة للاستثمار.
كان رئيس المصنعين الإسرائيليين ، رون تومر ، “سعيدا ومفرحا” للمشاركة في التجديد التاريخي للعلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن جذور العديد من الإسرائيليين تعود إلى المغرب ، وعلى هذا النحو ، فإن “شراكة حقيقية طويلة الأمد” بين البلدين ليست مفاجأة.
وبحسب رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية أوريل لين ، “يمكن للسوق الإسرائيلي أن يتمتع بالتعاون مع المغرب ، الذي يقع بين القارة الأوروبية وأفريقيا ويمكن أن يكون بمثابة جسر للشركات الإسرائيلية للنشاط في شمال الصحراء الإفريقية. ”
كجزء من العلاقات المتنامية باستمرار ، اتفق المغرب وإسرائيل على إنشاء “مجموعة صداقة برلمانية” لتعزيز التعاون الثنائي. عقد أعضاء البرلمان المغربي اجتماعهم الأول مع ممثلي الكنيست الإسرائيلي في 18 فبراير.
