تصدر اسم الفنان التونسي، محمد السياري، محركات البحث، بعد تصريحه المثير للجدل، حول شهر رمضان.
حيث اقترح محمد السياري، تثبيت شهر رمضان في شهر ديسمبر، من كل عام، لأن الصيام في أشهر الصيف مرهق على حد تعبيره.
وقال السياري في تصريح لإذاعة “شمس إف إم: ” ذلك سيؤدي إلى صوم الناس جميعا بدون اي اعذار وبكل سهولة. فالدين يسر فاش قام العذاب والصيام في حرارة تنقب الراس”.
وأضاف أن شيوخ الدين بإمكانهم الافتاء في هذا الموضوع ليصبح شهر رمضان مثل الكريسماس يأتي في ديسمبر وفي نهاية السنة.
“الدين رحمة”
وزاد: “الجيل 13 سنة إذا كان شاف فيهم رمضان في الفترة الباردة. لو خلاه يجي في 1 ديسمبر لـ30 ديسمبر العيد 31، وقتها الناس كلها تصوم”.
واستطرد الفنان التونسي: “أتصور أن اللي يتولدوا في الفترة اللي رمضان يقعد يونيو يوليو وأغسطس وسبتمبر، وعندهم 10 سنين ميصوموش ويفطروا. الصيام باهي للجسم ويخلصه من برشا حاجات وسموم”.
وختم: “يا أخي هو الدين رحمة ولا نقمة؟ اذا كان رحمة لاباس الواحد يصوم في قوايل تُنقب راس الديناصور”.
وبعد الهجوم والانتقادات التي تعرض لها السياري، تشبث برأيه ورفض الاعتذار.
لا اعتذار أو تراجع
وخرج السياري في لقاء آخر في برنامج «رمضان شو» : وقال “الدين رحمة، ولن أعتذر أو أتراجع”.
وتابع: “من المفترض أن يكون شهر رمضان قارا في ديسمبر.. لم لا يتفق الفقهاء حول ذلك.. رفقا بالمسلمين ما المانع في أن يتفق أُولي الأمر منّا على أن يكون رمضان قارا في شهر شمسي”.
وأشار السياري إلى أن العوامل المناخية تؤثّر على الكثير من الناس، الأمر الذي يدفعهم إلى الإفطار في شهر رمضان.
وأردف: “الناس الكلّ تفرح لو شهر رمضان، يكون في شهر أكتوبر مثلا”.
من هو محمد السياري؟
يذكر أن السياري من مواليد 31 يناير 1957 ومن ولاية باجة بتونس. وبدأ عمله وانطلاقته من المسرح فشارك في عدة مسلسلات ومسرحيات وأفلام أيضًا.
وكانت أولى أدوار السياري والبطولة الحقيقية له في مسلسل “المتحدي”، “فيلم “السماح” و”حكايات عبدالعزيز العروي”.
كما عمل كمخرج في عدة مسلسلات إذاعية من بينها: “محمد صالح الدغباجي وحنين الجبال”، “البانكة العريانة” وغيرها.
وسبق أن أثار الجدل بعد مسلسل “براءة” الذي ناقش قضية الزواج العرفي.
