وبحسب الأرقام التي حصل عليها الحزب الديمقراطي الليبرالي الإسكتلندي، بموجب قانون حرية المعلومات، يوجد في البلاد الآن 852 طفلاً على الأقل ولدوا منذ 2017، مدمنين على المخدرات.. وبحسب البيانات شهدت السنوات الثلاث الأخيرة ميلاد 173 طفلاً من المدمنين، في حين شهد عام 2018، ميلاد 205 أطفال، بينما كان العدد في عام 2014 249 طفلاً.
وأحصي الرقم الأكبر من هذه الولادات في مقاطعة لوثيان، حيث سجل 434 ولادة لأطفال مدمنين، تليها 143 ولادة في غلاسكو، و118 ولادة في غرامبيان.
ويرجع إدمان هؤلاء الأطفال، إلى إصابتهم بمتلازمة الامتناع الوليدي، التي يسببها تعاطي الأم للمخدرات التي تنتقل إلى الجنين، أثناء فترة الحمل. واعتبر الحزب الديمقراطي الليبرالي الإسكتلندي الأرقام مفجعة للغاية، مضيفاً في بيان: «من الصعب التفكير في بداية أسوأ في حياة المولود الجديد». وطالب الحكومة بزيادة برامج دعم مكافحة المخدرات في البلاد.
ودعا الحزب إلى اتخاذ إجراءات جذرية، ليس فقط لمساعدة الأشخاص الذين يعانون إساءة استخدام المخدرات اليوم، ولكن من أجل الأجيال القادمة أيضاً.
وعلقت الحكومة الإسكتلندية على التقرير: «إن زيادة الاستثمار في الخدمات المحلية وتقديم الدعم للنساء والأسر أمران أساسيان لنهج الصحة العامة الذي يتم اتباعه في إسكتلندا من خلال مهمتنا لمعالجة حالات الطوارئ المتعلقة بوفيات المخدرات».
وتعاني إسكتلندا من أرتفاع الوفيات المرتبطة بالمخدرات، إذ تعد الأعلى أوروبياً.
وكالة الخليج
