حضّ نائب رئيس الحكومة التي شكّلتها حركة “طالبان” في أفغانستان، عبد الغني برادر، دول العالم على تقديم الدعم للشعب الأفغاني “من دون أيِّ تحيّزٍ سياسيٍّ”، في الوقت الذي تواجه فيه أفغانستان أزمةً إنسانيةً.
وقال برادر، اليوم الجمعة، في رسالةٍ مصوَّرةٍ نشرها الإعلام الرسمي، إنَّه “في مختلف الأماكن حالياً، لا يملك الناس الغذاء ولا المسكن ولا الملابس الشتوية ولا المال”، مضيفاً أنه “على العالم أن يدعم الشعب الأفغاني من دون أي تحيّز سياسي وأن ينفّذ التزاماته الإنسانية”.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عبّر الصليب الأحمر الدولي عن “السخط لأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على أفغانستان تسبّب معاناةً شديدةً في البلاد”.
يُذكر أنَّ الولايات المتحدة جمّدت الأصول المالية لأفغانستان، بعد انسحابها من البلاد وسيطرة حركة “طالبان” على الحكم، مما يُفاقم من الأزمة الاقتصادية والمعيشية فيها. كما أن أميركا تفرض عقوبات على المصرف المركزي الأفغاني.
وفي آب/أغسطس الماضي، أصدرت الحكومة الأميركية قراراً يقضي بحظر دخول شحنات الدولار إلى أفغانستان بعد سيطرة حركة “طالبان” على العاصمة كابول ومعظم أراضي البلاد، بحسب ما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
