انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة طرابلس، فعاليات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، بمشاركة نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان ابوجناح، ووزراء (الاقتصاد – الخارجية – النفط والغاز – المالية – ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء)، وذلك ضمن خطة حكومة الوحدة الوطنية للتطوير البنية التحتية لقطاعات النفط والطاقة وطرح الفرص الاستثمارية الواعدة.
وشهدت القمة التي تُنظمها وزارة النفط والغاز بفندق كورنثيا بطرابلس، خلال يومها الأول، توقيع اتفاقيات بين حكومة الوحدة الوطنية وشركة “توتال” الفرنسية، وكذلك طرح خطة الحكومة للاستثمار في قطاع النفط والغاز مع الشركات الرائدة بالمجال وزيادة القدرات الإنتاجية وبرامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، بالإضافة الى مشاريع استثمارية في مجال الطاقة البديلة ودعم وتطوير الشبكة العامة للكهرباء.
وحضر فعاليات القمة التي ستستمر حتى غدا الثلاثاء، عدد من أعضاء مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة، وعدد من مدراء المصارف التجارية والمتخصصة وسفراء الدول الأجنبية ومدراء الشركات النفطية الأجنبية الكبرى العاملة في ليبيا ولفيف من المهتمين والباحثين.
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش وبصفتها رئيس اللجنة التحضيرية للقمة، على أهمية عقد هذه القمة لأنها تُمثل خطوة هامة على طريق دعم الاستقرار الاقتصادي لدولة ليبيا.
ونوهت المنقوش إلى أن القمة تعد داعمة لمؤتمر استقرار ليبيا الدولي الذي عُقِد بالعاصمة طرابلس، والذي شهد له نجاحا ملحوظا على المستوى المحلي والدولي، وفق قولها.
