من طيور البطريق الطائرة والكنغر الراقص إلى الأسود الضاحكة والنسور المذهلة، كشف المتأهلون للمرحلة النهائية لمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية عن سحر العالم الطبيعي وخفة دم كائناته.
وأوضحت صحيفة صن أن مصورين محترفين من جميع أنحاء العالم تمكنوا من التقاط لحظات نادرة ومضحكة للحيوانات التي تعيش بين الملل، أو تورط نفسها في المتاعب، تقفز ببساطة بفرح فطري بريء، واستحقوا مهاراتهم وسرعة في اقتناص اللقطة الدخول للقائمة النهائية للمسابقة الدولية.
التقط أحد المصورين صوراً لحيواني كنغر بأستراليا يتقاتلان بينما غافل أحدهما الآخر، وضربه في بطنه – ومع ذلك يبدو أن الزوجين الأنيقين يستمتعان برقصة رائعة تشبه «التانجو الأخير في باريس».
والتقط آخر سمكة مندهشة في فم طائر أمازوني بالبرازيل، يبدو وكأنه يتباهى بقدراته في الصيد والانقضاض، ويمسك السمكة بشكل استعراضي فرحاً بصيده الثمين.
وربما يكون من النادر أن يشعر النسر بالفزع – لكن أحد المصورين التقط لحظة قفز فأر براري صغير نحو الطائر العملاق غير خائف من مخالبه ما أصاب النسر بالذهول و«تسمر» لفترة كانت كفيلة بهروبه إلى جحر قريب.
وطائر آخر ترتسم تعبيرات الغضب والإحباط على وجهه، وكأنه موظف كسول يتأهب لاستئناف العمل بعد إجازة أسبوعية!
وفي تجسيد للرشاقة والتوازن يقف طائر آخر من سنغافورة بشكل عجيب بين ساقي زهرتين وكأنه لاعب أكروبات في سيرك.
وفي لقطة أخرى التقط المصور صورة لظبي في أحد متنزهات جنوب أفريقيا وهو يقفز أو يطير من السعادة في الهواء لسبب مجهول.
وبطريق يستعرض مهاراته أمام زملائه فرحاً برذاذ المياه وكأنه يركب الأمواج برشاقة وسط دهشتهم وتشجيعهم.
بينما لا تملك سوى أن تضحك وأنت ترى أنثى أسد في حديقة حيوان بتنزانيا مستلقية على ظهرها وهي تضحك بهيستيرية وكأن زوجها الأسد أو أحد أبنائها فاجأها بدعابة أو «نكتة».