موقع المغرب العربي الإخباري :
يحيي لبنان، الأربعاء، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت، الذي قتل أكثر من 200 شخص، وشرد أكثر من 300 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.
رغم مرور عام، لم توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى أي مسؤول لبناني كبير في الانفجار الذي يمثل أسوأ كارثة في تاريخ لبنان الحديث.
اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتشن الحقوقية مسؤولين لبنانيين كبار بالتورط في الانفجار المدمر.
ما جعل الانفجار قويا إلى درجة اعتبر معها أقوى انفجار غير نووي يقع في عالمنا هو وجود مادة نيترات الأمونيوم، شديدة الخطورة في المرفأ.
أجبر الانفجار حكومة دياب على الاستقالة، لكنها ظلت في مهام تسيير الأعمال مع فشل محاولات تشكيل حكومة جديدة، حتى قبل تلك المهمة نجيب ميقاتي قبل أيام.
لم يتغير الشيء الكثير رغم مرور سنة على الانفجار
جاء الانفجار بالتزامن مع مرور لبنان بأزمة اقتصادية غير مسبوقة، صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.
سكاي نيوز
انسخ الرابط :
Copied