بدأت قاعات السينما المغربية عرض فيلم “يوم الفداء” الذي أثار جدلا واسعا وانتقادات خاصة بين الجزائريين لما يتضمنه من رسائل سياسية.
ويحكي الفيلم قصة عالمة آثار أمريكية شهيرة، ذهبت إلى المغرب بعد اكتشاف أقدم عظام بشرية تعود إلى 30 ألف سنة، إلا أنها تعرضت للاختطاف على الحدود المغربية – الجزائرية من قبل مجموعة إرهابية في الجزائر تابعة لتنظيم “داعش”، ليقرر زوجها القدوم إلى المغرب من أجل إنقاذها.
ورغم أن الفيلم يقدم في قالب من الإثارة و”الأكشن”، يقول المخرج المغربي هشام حجي، إن الفيلم “يحمل رسائل سياسية قوية تتعلق بمغربية الصحراء، والمجهودات الجبارة التّي يقوم بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ) في محاربة الإرهاب واستتباب الأمان والسلم في البلد”، حسبما نقلت عن صحيفة “هسبريس”.
ويضيف حجي إنه حرص من خلال مشاهد الإثارة على أن يظهر “مغربا قويا ورائعا من خلال هذا العمل السينمائي”.
وكان حجي رد على الحملة التي شنها ضد جزائريون بالقول إن “الحكومة الجزائرية تحمل ضغينة ضد المغرب منذ زمن طويل، ومن السخافة الحكم على عمل فني انطلاقا من إعلانه الترويجي، لو شاهدوا الفيلم لعرفوا أننّي لم أهاجمهم قط، والشخصيات التي جسدت دور الإرهابيين في الفيلم هم بالأساس فرنسيون من أصول عربية قدموا إلى الجزائر فقط واستقروا فيها”.
المصدر: “هسبريس”