تحيي تونس اليوم كغيرها من البلدان العيد العالمي للعمّال، الذي يُوافق غرّة ماي من كل سنة، وذلك في ظروف استثنائية.
وتأتي هذه الاحتفالات في الوقت الذي لا يزال فيه شبح البطالة يخيّم على عدد كبير من التونسيين وخاصة أصحاب الشهائد العليا وخريجي الجامعات.
وقد زادت جائحة كورونا تعميق الأزمة، حيث فرضت القيود المفروضة على عدد من القطاعات واقعا جديدا انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي وعجّل بخسارة العديد من مواطن الشغل.
وتبعا لتقرير وزارة الشؤون الاجتماعية الصادر خلال شهر مارس الماضي، فإن عدد العمال المتضرّرين من جائحة كورونا قد بلغ 48148 عاملا، كما قفزت نسبة العمّال المُسرحين في إطار لجنة الطرد بنحو 783 بالمائة وهي نسبة تسجّل لأول مرة في تونس، وفق ما أوردته جريدة “الصباح”.
كما ارتفع عدد المطرودين من 2856 عاملا سنة 2019 إلى 25289 سنة 2020.
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس