أكد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، إن قطاعه يعمل على الإبقاء على أبناء الجزائر ببلدهم، مؤكدا أنه لا يؤيد هجرة الأدمغة.
وقال بن بوزيد، في إجابته على أسئلة النواب، أن قطاعه إنطلق في رفع التجميد عن المستشفيات.
وفي إجابته على سؤال يتعلق بمستشفى الأغواط، والذي قام بتدشينه الوزير، وصرح أن بامكانه أن يكون مستشفى جامعي. قال الوزير: “هي مؤسسة حديثة النشئة وتم تعيينها كمستشفى محترم. و هو مستشفى مختلط، جميع مصالح المؤسسة استشفائية جامعية”.
كما أضاف بن بوزيد: “تم إقتراح استحداث وحدة للتكفل الطبي بالمرضى المصابين بالحروق. وهذه الوحدة قادرة على التكفل بالعمليات الجراحية و المرضى”.
وتابع الوزير: “هناك مستشفيات كانت قيد الإنجاز جمدت في سنة 2015. نحن رفعنا التجميد عنها في انتظار تجهيز المستشفيات. ونعمل على تحسين الوضع الصحي في العيادات”.
كما أجاب الوزير، على سؤال النائب نائب مختار، حول ولاية المنيعة. والذي قال أن المستشفى الوحيد المتواجد بالولاية، يعود تاريخ إنجازه إلى سنة 1984، وتعرضت أجهزته إلى الاهتراء.
وطلب النائب، تسجيل مستشفى في منيعة، وبلدية حاسي الفحل التي تبعد عن الولاية.
ورد الوزير قائلا: “توجد مؤسسة عمومية استشفائية بالولاية بامكانها استعاب العديد من المرضى. تم إقتراح تسجيل مشاريع استشفائية
لاسيما اعادة تأهيل المستشفيات المتعددة الخدمات”.
مضيفا أن المنيعة ستشهد تشييد مستشفى جديد والذي سيخلف المستشفى الموجود بها حاليا.