وجاء في البيان: «تعرب وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عن أسفها الشديد لتسجيل وفاة رعية جزائرية بمدينة خاركيف يوم أمس 26 فبراير / شباط 2022»، بدون تفاصيل عن ظروف مقتل المواطن الجزائري في هذه المدينة التي شهدت قصفاً روسيا منذ بداية الحرب الخميس.
وأكدت وزارة الخارجية أنها تعمل «في إطار السبل المتاحة، لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن». كما عبرت عن «حرص السلطات الجزائرية على العمل، في هذه الظروف الصعبة، من أجل تنظيم عمليات إجلاء نحو الجزائر».
وسبق للسلطات الجزائرية أن دعت منذ اندلاع الحرب المواطنين الذي بقوا في أوكرانيا إلى «التواصل المستمر مع سفارة الجزائر بكييف، بهدف التنسيق الضروري للتعامل مع تطورات الأوضاع التي تستدعي أقصى درجات الحيطة والحذر».
ومعظم الجزائريين في أوكرانيا من الطلاب وعددهم أكثر من 1000، بحسب تصريح لسفير أوكرانيا في الجزائر العام 2020.
والسبت انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل طالبة جزائرية في قصف روسي، وهو ما كذبته الخارجية الجزائرية في بيان.
أ ف ب