اتهمت الإذاعة الجزائرية الرسمية الجمعة متسللين مغاربة باختراق حساب تويتر لوزارة العدل الجزائرية ونشر منشورات مناهضة لأوكرانيا حسب ما أوردته وكالة الأناضول.
وأكدت الإذاعة أن التدوينات المنشورة على حساب وزارة العدل على تويتر: “لا علاقة لها بالموقف الجزائري”.
وأيدت المنشورات الحرب الروسية في أوكرانيا واتهمت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ “النازية والتورط في قتل شعبه”.
أكدت وزارة العدل الجزائرية أنها سترفع دعوى قضائية ضد الهجوم السيبراني الذي استهدف مؤسسات جزائرية رسمية.
وحتى منتصف ليل الجمعة ، لم يعلق المغرب على المزاعم الجزائرية.
واستنكر نشطاء فلسطينيون وإعلاميون وعاملون في مجال الحقوق الرقمية، القرار الأخير الذي اتخذته الشركة الأم لمنصة فيسبوك “ميتا”، بشأن التغيير المؤقت لمعايير مجتمعها والمتعلقة بخطاب الكراهية، إذ ستسمح بمنشورات تدعو إلى العنف ضد روسيا وجنودها في سياق الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته وكالة “رويترز”، فإن القرار الجديد سيسمح مؤقتاً ببعض المنشورات التي تدعو إلى موت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، كما سيسمح بالثناء على كتيبة آزوف اليمينية، التي كانت الشركة قد حظرتها سابقا.
وعبر الفلسطينيون عن غضبهم من مواصلة انتهاج ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضايا الدولية، مستنكرين القرار الذي وصفوه بغير العادل، في وقت يشهد فيه الفضاء الفلسطيني تقييداً على المحتوى.
وفي هذا السياق، قال مدير مركز صدى سوشال للدفاع عن الحقوق الرقمية، إياد الرفاعي، في اتصال هاتفي : نحن الفلسطينيين اعتدنا دائماً على ازدواجية المعايير التي تتم ممارستها من شركة ميتا ممثلة بفيسبوك تحديداً تجاه المحتوى الفلسطيني والمساحات الكبيرة من الحرية التي كانت تعطى للمستخدم الإسرائيلي، واليوم قرارهم الجديد بإعطاء مساحة لتغذية خطاب التحريض والعنف ضد الروس والذي يتماشى مع المصلحة السياسية الأمريكية في دعم أوكرانيا. إن ذلك يؤكد بالنسبة لنا أن هذه المنصة منحازة بشكل كبير وتمثل أداة سياسية في يد الإدارة الأمريكية”.