نفت لجنة الكاشروت بالمغرب و”الجماعة اليهودية بالدار البيضاء” فرض ضريبة خاصة على من يأكلون الأطعمة اليهودية الحلال (كوشر أو كاشير).
وجاء النفي بعد الجدل الذي أثير في عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية حول فرض هذه الضريبة خاصة بالأفراد.
كما جاءت بعد تصريحات سياحيين انتقدوا هذه الضريبة التي قالوا إنها فرضت من طرف رئيس مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب على السياح اليهود الذين يزورون المملكة وهو ما ردت عليه “لجنة الكاشروت بالمغرب” في بيان توضيحي مشترك مع الجماعة اليهودية بالعاصمة الاقتصادية (أكبر الطوائف المغربية اليهودية بالبلاد).
وذكر البيان أن “سوء تأويل” طال الأمر، إذ أن هذه الضريبة لا تهم الأفراد بل هي مرتبطة بعلامة “الكوشر” المغربي، التي تهدف إلى تنظيم المجال حتى لا تقدم المنشآت الأكل الحلال اليهودي إلا بعد الحصول على تصريح يقدم من طرف “لجنة الكاشروت” المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن الرسوم كانت تعمل دائما، وستعمل، من أجل تغطية مصاريف توفير “علامة كاشير المغرب”، وضمان تقديم شهادة الـ”كاشير”.
وسجل البيان التوضيحي ذاته أن المقصد من خلق هذه العلامة كان “وضع حد للفوضى التي حكمت مجال تقديم خدمات الكاشير، والتي أساءت للسياح المعنيين.
وبالنسبة للمعنيين بهذه الضريبة، ذكر موقع “هسبريس” أن تخص التجار والمطاعم والممونين الحاصلين على “علامة كاشير المغرب” (Label Casher Maroc)، مشيرا إلى أن أقصى ما يمكن أن تبلغه قيمتها 1 في المائة، حتى لا يكون تقديم هذه الخدمة أمرا مشاعا.
تجدر الإشارة إلى أن تقديم أو تسويق “الكاشير” بالمغرب، والسماح بالإشارة إلى أن الخدمة “كوشر”، مرتبط بـ”لجنة الكاشروت” بالدار البيضاء، التي تعد الهيئة الوحيدة المسموح لها قانونا بتقديم “علامة كاشير المغرب” للمؤسسات التي تتوفر فيها الشروط المنصوص عليها في الموقع الرسمي للجنة.
المصدر: موقع “هسبريس” المغربي