شهدت مدينة مكناس شمالي المغرب، الأحد، مقتل سيدة سبعينية خنقا على يد ابنها، وذلك بعد أقل من أسبوع على وقوع جريمة مشابهة مثّل فيها الابن بجثة والدته في الدار البيضاء، الأمر الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت مصادر صحافية محلية أن المتهم في جريمة مكناس، الذي ألقت السلطات القبض عليه، قتل أمه خنقا بسلك تلفزيون.
ونقلت صحيفة “هسبريس” المحلية عن مصادر أنه تم إلقاء القبض على المتهم وهو في الأربعينات من عمره، وكان قد أمضى سنوات في إسبانيا ثم عاد إلى المغرب منذ فترة، “بعدما اشتد عليه مرضه النفسي”.
وبحسب فيديو نشرته قناة محلية على “فيسبوك”، من موقع الجريمة، تحدث بعض جيران الضحية عن أن ابنها يعاني من اضطرابات نفسية، وقد خنق والدته بسلك التلفزيون.
فيما دعا البعض السلطات الرسمية إلى الاهتمام بالمشاكل النفسية من خلال زيادة عدد المستشفيات المختصة بالصحة العقلية.
وتعد هذه الجريمة الثانية من نوعها التي يشهدها المغرب في أقل من أسبوع، بعدما أوقفت الشرطة المغربية شابا ذبح والدته وتجول برأسها في أزقة وشوارع أحد أحياء مدينة الدار البيضاء، الأربعاء الماضي.
وحسب بيان المديرية العامة للأمن الوطني، فقد بدت على مرتكب جريمة الدار البيضاء علامات الخلل العقلي.